للمرة الثالثة حقق الزمالك الفوز بالبطولة الإفريقية المقامة على أرض ليبيا بمدينة مصراته بعد واحد وعشرين عاما حيث تمكن الفريق من الفوز بالبطولة بعد سحق الغريم التقليدى بنتيجة أشواط ثلاثة مقابل شوط يتيم للنادى الاهلى!!
وهو اللقب القارى الثانى على التوالى بعد الفوز بكأس الاتحاد الأفريقى العام الماضى
خاض الزمالك البطولة بعد أيام قليلة من تتويجه ببطولة الدورى المصرى ورغم قوة جدول البطولة مقارنة بطرف النهائى الآخر إلا أن كتيبة المقاتلين بقيادة القدير أحمد مصطفى حافظت على تفوقها ولم تفرط فى أى من مباراياتها وحققت الفوز على القوات البرية الكونجولى وعلى السويحلى الليبى منظم البطولة كلاهما بثلاثة أشواط نظيفة
وفى الأدوار الإقصائية تأهل الزمالك إلى نصف النهائى على حساب الأهلى الليبى بثلاثة أشواط نظيفة ثم مواجهة الترجى الخطير والفوز المستحق بثلاثة أشواط لشوط واحد
فرغم العدد الكبير من المواهب الصاعدة والعناصر الشابة التى تفتقد الخبرة الدولية إلا أن أبناء ميت عقبة جعلوا من تحطيم المستحيل هواية وتغلبوا على كل العوائق التى واجهتهم سواء صاحب الملعب والجماهير المتحمسة أو أقوى فرق القارة - سابقا - بمحترفيها إلا أن رجال ميت عقبة حصلوا على الكأس الغالية دون أن يخسروا سوى شوطين من أصل 5 مبارايات
ليفرض الزمالك كلمته عالية وكما أعلنا سماء مصر ملكا للزمالك فإننا نعلن أن لا مجال للتحليق فى سماء أفريقيا سوى لطائرة الزمالك
أدى الزمالك البطولة كلها بمستوي مرتفع للغاية وكان الانتصار الحقيقي بالبطولة يوم تخطي الزمالك فريق الترجي التونسي القوي بينما كان لقاء اليوم عبارة عن حفلة تتويج والجميل أن التتويج جاء علي حساب الغريم التقليدي وانتصار اليوم تأكيد علي مسيرة الزمالك الصحيحة في كافة الالعاب الرياضية التي يحاول أعداء الزمالك التشكيك فيها وكذا تعطينا الامل علي أن هناك قدرة لعودة الزمالك لمكانة الطبيعي علي قمة القارة الافريقية في شتي الألعاب ولا أدري أين تذهب عبقرية الإدارة الحمراء والمناخ النموذجي ومنظومة العمل في شتى الألعاب
وعلي إدارة الزمالك أن تعلم أن شروط النجاح متوافرة في نادي الزمالك وأن تجارب الكرة الطائرة وغيرها تعطينا دليل علي أن أي فريق رياضي إذا تم إتقان اختيار الجهاز الفني واختيار عناصر جيدة من اللاعبين فالبطولة مضمونة دون أن نظل نجري وراء سراب أن المشكلة في الإدارة وأن المشكلة في المناخ والكيميا والكلام الذي يهدف دوما لإيصال اليأس لعقول جماهير وإدارات الزمالك
وبهذا يكون الفريق قد جمع بين البطولة الأفريقية وبطولة الدورى المصرى فى أقل من شهر ليصبح مسيطرًا على عرش الكرة الطائرة فى مصر وإفريقيا معا.. فتحية حب وتقدير لكتيبة الكوماندوز ببدءً من الجهاز الفنى الكفء بقيادة المخضرم أحمد مصطفى وجميع أفراد جهازه ومرورا باللاعبين لاعبا لاعبا وعلى رأسهم كابتن الفريق وصانع ألعابه أشرف أبوالحسن.
يذكرللزمالك فوزه بالبطولة مرتين عامى 1984 و 1987 .
الشوط الاول
بدأ بحماس من لاعبى الزمالك وظل الزمالك متقدما طوال الشوط وتميز هذا الشوط بوضوح الانسجام ما بين اللاعبين وخبرة أشرف أبو الحسن فى الإعداد مع تميز الضرب الساحق من كل من صالح يوسف ومحمد بدوى وتحسن ملحوظ لحائط الصد الزملكاوى مما مكن الزمالك من الفوز بالشوط 25/22 .
الشوط الثانى
شهد هذا الشوط ضربات إرسال ضائعة من الزمالك وسوء استقبال ضربات الإرسال الأهلوية وحائط الصد المشروخ مما جعل الزمالك يخسر الشوط بنتيجة 25/22
الشوط الثالث
رجع الزمالك إلى سابق عهده من حيث حائط الصد القوى وتنوع التمريرات من صانع الألعاب أشرف أبو الحسن كما لجأ الزمالك إلى الضرب السريع الساحق والدفاع المستميت مما جعل الزمالك يفوز بالشوط بنتيجة 25/21 رغم إهداء الحكم السودانى نقطتين وهميتين للنادى الاهلى!!
الشوط الرابع
شهد اكتساحًا واضحًا للزمالك فى كل فنون الكرة الطائرة فى درس عملى لفريق النادى الاهلى سواء فى الإرسال أو الاستقبال أو الضرب الساحق وحائط الصد مما ممكن الزمالك من الفوز بالشوط بنتيجة25/21
وتحت شعار لا مجال لالتقاط الأنفاس يستعد أبطال القارة لخوض الدور النهائى فى بطولة كأس مصر والذى يقام بنظام الدورة المجمعة على مجمع الصالات بالقاهرة أيام 23-24-25 من الشهر الجارى