تابع كل الزمالكوية منذ يومين فيلم هندى هابط كان بطله اللاعب عمرو زكى ، وتابعنا بمنتهى الاشمئزاز طريقته المستفزة فى الحديث عن الزمالك ورئيسه ولاعبيه ،طريقة جعلتنا بالفعل نشعر ونتفهم سبب سخط وغضب جماهير الاهلى على عصام الحضرى عندما تركهم وهرب بشكل مهين لا يليق باسم النادى الاهلى.
وهاهو الآن نفس السيناريو يتكرر مع لاعب اعطاه الزمالك كل شئ ، قدم له الحب والمساندة والدعم والاموال ، اتى به من روسيا بعد ان كاد ان يتجمد هناك وقدمه للمنتخب على طبق من ذهب ، تغاضت الادارة والجماهير عن مشاكله وهفواته المستمرة المرة تلو الاخرى ، الى ان جاءت القشة التى قصمت ظهورنا جميعا بما فعله مع رئيس نادى الزمالك منذ يومين.
وحتى لا يتهمنى البعض بانحيازى للممدوح عباس- وهو اتهام لا اتبرأ منه وشرف لا ادعيه- دعونا فقط نتذكر من كان عمرو زكى وكيف اصبح وماذا قدم للزمالك .
عمرو زكى كان لاعبا فى نادى المنصورة وانتقل منه الى انبى ، وبعدها كان احتياطيا لاحمد حسام ميدو فى المنتخب فى 2006 وبعد تالقه فى هذه البطولة باعه انبى لنادى لوموكوتيف موسكو ، ليظل هناك لمدة اربعة شهور لم يمس فيها كرة القدم ولا ارضية الملاعب ، وبعد صراع مع الاهلى على حسم الصفقة اختار اللاعب بارادته الزمالك ، وجاء ليقدم الوعود والعهود وفروض الولاء والطاعة لنادى الزمالك ، ولكن " كلهم بيقولوا كده فى الاول" وسنرى كيف تحول الكلام "الحلو" الى سم يقطر من بين لسانه.
تالق عمرو زكى فى صفوف الزمالك ساعده فى ذلك الجمهور الذى وقف ورائه دائما ، وادارة وفرت له كل شئ ، ولاعبين تحملوا غروره وانانيته الشديدة فى اللعب ، ويبدوا ان هذا ما جعله يتمادى فى تصرفاته وافتعاله للمشاكل من اليوم الاول فى الفريق ، فمن اليوم الاول ولسانه لا يفارق كلمة " عاوز احترف "، "طب مانت كنت محترف ، ايه اللى جابك ؟" ، من اليوم الاول مشاكل مع زملائه ، من منا ينسى خلافه الشهير مع شيكا عندما لم يمرر له الكرة فى احدى المباريات فما كان من الاخ "الزكى" الا ان انهال لوماً وتقريعا على شيكا المسكين لدرجة دفعت شيكا للبكاء فى ارضية الملعب وعلى مسمع ومرأى من ملايين المشاهدين؟ من منا ينسى مشكلته مع ايمن منصور وافتعاله الدائم للمشاكل معه حتى وصل الامر الى التلاحم بالايدى فى غرف الملابس ، وبسببها تم الاطاحة بمنصور فقط من اجل عيون عمرو زكى ، من منا ينسى احتياج الفريق له قبل السفر لليبيا لملاقاة الاهلى الليبى وتخلف عن السفر لان" اذنه تؤلمه" ، فما كان من ممدوح عباس الا ان تدخل وتحدث مع اللاعب الذى تفضل وتكرم وقام بالسفر لليبيا بعد ان سافرالفريق، من منا ينسى يوم السفرلكوديفوار فى البطولةالافريقية وتخليه عن السفر بداعى الاصابة فى مشهد المنا نحن العاشقين للزمالك من تخلى لاعب عن الفريق وهو فى اشد الحاجة اليه؟
والآن ، ونحن مازلنا فى حاجة اليه ، ونحن مقبلون على فترة حرجة للغاية فى تاريخ النادى من موسم جديد وبطولة سوبر وبطولة افريقية وانتخابات ، ومازال عقده ساريا مع الفريق ، يتخلى عنا وعن فريقه بطريقة مهينة للغاية جرحت كرامتنا فى مقتل ونستنا كل ما قدمه لنا ، بالرغم من انى لا اذكر ما الذى قدمه لنا بالتحديد؟
سيقول البعض ان عمرو قدم لنا الكأس البطولة الحلم التى ستعيدنا الى طريق البطولات مرة اخرى ، وكم احرز من اهداف كانت مؤئرة وحيوية فى مشوار الفريق ، اشهد بهذا ولا ينكره الا جاحد ، ولكن قارنوا بينه وهو لم يحرز مع الفريق اكثر من 20 هدفا ، وبين العندليب الهداف الاسطورى المظلوم والمهضوم حقه اعلاميا وجماهيريا.
ما فعله عمرو زكى مع رئيس نادى الزمالك بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معه هو اهانة بكل ماتحمله الكلمة من معانى لنادى عريق وكبير كنادى الزمالك ، واتسائل ماذا لو كان عمرو زكى فى الاهلى ؟ اكان سيجرؤ ساعتها على ان يفعل ما فعله مه ممدوح عباس؟ أكان سيجرؤ على دخول مكتب حسن حمدى ويسجل له الحوار ويخرج لكل وسائل الاعلام "ليولول" كالنساء معطيا الفرصة لعوالم الزفة ممن يطلقون على انفسهم اعلاميين من النيل من الزمالك؟
ربما اخطأ ممدوح عباس منذ البداية عندما دلل الزكى ، ولكن هذا لا يعطى لهذا اللاعب مهما كان اسمه ان يتجرأ ويتبجح على النادى ولاعبيه وادراته ، فمن الواضح انه نسى نفسه وتناسى مع اى نادى يتعامل .
وظهر واضحاً للعيان ان هناك من هو وراء هذه الحملة الشرسة على ممدوح عباس ، ومن الذى اوحى للاخ الزكى بهذا الفيلم الهابط ، بعد ان خرج ايضا فى كل الفضائيات ليدافع عن زكى بشكل اثار اشمئزازنا هو الآخر -وكأن عمرو ليس كافيا ليثير اشمئزازنا- ليتحدث بشكل مقزز عن ممدوح عباس ونادى الزمالك، غنى عن التعريف بالطبع الشخص المجنون والذى هو وصمةعار فى تاريخ الزمالك يوم ان حسب علينا رئيساً.
بما فعله عمرو زكى خسر كل شئ ، خسر دعم الادارة التى دللته كثيراً ، وخسر دعم الجماهير التى تغاضت عن هفواته طويلاً ، وخسر دعم اتحاد الكرة وحسن شحاتة الزمالكوى الاصيل ، وخسر نفسه لانه فى طريقه للايقاف لان عقده مازال ساريا مع النادى ويطالب بفسخ التعاقد معنا ، وخسر الاحتراف بعد احترم نادى ويجان نفسه وانسحب من الصفقة بعد ان اشمئز هو الآخر من تصرفات اللاعب الغير مقبولة ، فكل ما يهم هؤلاء القوم الاحترام قبل اللعب ، وهى الصفة المفقودة فى عمرو زكى.
الخلاصة:
عمرو زكى اسم على غير مسمى ، فهو ليس زكياً عندما تعامل بهذه الصورة مع فريق كبير اسمه الزمالك ، وتناسى ان هذه الفريق يضم كوكبة من افضل لاعبى مصر عندما قال عليهم انه يلعب مع لاعبين من الدرجة الثانية ، وتناسى جمهور لو لف الدنيا بشرقها وغربها لن يجد مثله، انه جمهور المدرسة ، التى اغلقت ابوابها فى وجهه بعبارة " انتهى الدرس يا ....زكى"
__________________
وهاهو الآن نفس السيناريو يتكرر مع لاعب اعطاه الزمالك كل شئ ، قدم له الحب والمساندة والدعم والاموال ، اتى به من روسيا بعد ان كاد ان يتجمد هناك وقدمه للمنتخب على طبق من ذهب ، تغاضت الادارة والجماهير عن مشاكله وهفواته المستمرة المرة تلو الاخرى ، الى ان جاءت القشة التى قصمت ظهورنا جميعا بما فعله مع رئيس نادى الزمالك منذ يومين.
وحتى لا يتهمنى البعض بانحيازى للممدوح عباس- وهو اتهام لا اتبرأ منه وشرف لا ادعيه- دعونا فقط نتذكر من كان عمرو زكى وكيف اصبح وماذا قدم للزمالك .
عمرو زكى كان لاعبا فى نادى المنصورة وانتقل منه الى انبى ، وبعدها كان احتياطيا لاحمد حسام ميدو فى المنتخب فى 2006 وبعد تالقه فى هذه البطولة باعه انبى لنادى لوموكوتيف موسكو ، ليظل هناك لمدة اربعة شهور لم يمس فيها كرة القدم ولا ارضية الملاعب ، وبعد صراع مع الاهلى على حسم الصفقة اختار اللاعب بارادته الزمالك ، وجاء ليقدم الوعود والعهود وفروض الولاء والطاعة لنادى الزمالك ، ولكن " كلهم بيقولوا كده فى الاول" وسنرى كيف تحول الكلام "الحلو" الى سم يقطر من بين لسانه.
تالق عمرو زكى فى صفوف الزمالك ساعده فى ذلك الجمهور الذى وقف ورائه دائما ، وادارة وفرت له كل شئ ، ولاعبين تحملوا غروره وانانيته الشديدة فى اللعب ، ويبدوا ان هذا ما جعله يتمادى فى تصرفاته وافتعاله للمشاكل من اليوم الاول فى الفريق ، فمن اليوم الاول ولسانه لا يفارق كلمة " عاوز احترف "، "طب مانت كنت محترف ، ايه اللى جابك ؟" ، من اليوم الاول مشاكل مع زملائه ، من منا ينسى خلافه الشهير مع شيكا عندما لم يمرر له الكرة فى احدى المباريات فما كان من الاخ "الزكى" الا ان انهال لوماً وتقريعا على شيكا المسكين لدرجة دفعت شيكا للبكاء فى ارضية الملعب وعلى مسمع ومرأى من ملايين المشاهدين؟ من منا ينسى مشكلته مع ايمن منصور وافتعاله الدائم للمشاكل معه حتى وصل الامر الى التلاحم بالايدى فى غرف الملابس ، وبسببها تم الاطاحة بمنصور فقط من اجل عيون عمرو زكى ، من منا ينسى احتياج الفريق له قبل السفر لليبيا لملاقاة الاهلى الليبى وتخلف عن السفر لان" اذنه تؤلمه" ، فما كان من ممدوح عباس الا ان تدخل وتحدث مع اللاعب الذى تفضل وتكرم وقام بالسفر لليبيا بعد ان سافرالفريق، من منا ينسى يوم السفرلكوديفوار فى البطولةالافريقية وتخليه عن السفر بداعى الاصابة فى مشهد المنا نحن العاشقين للزمالك من تخلى لاعب عن الفريق وهو فى اشد الحاجة اليه؟
والآن ، ونحن مازلنا فى حاجة اليه ، ونحن مقبلون على فترة حرجة للغاية فى تاريخ النادى من موسم جديد وبطولة سوبر وبطولة افريقية وانتخابات ، ومازال عقده ساريا مع الفريق ، يتخلى عنا وعن فريقه بطريقة مهينة للغاية جرحت كرامتنا فى مقتل ونستنا كل ما قدمه لنا ، بالرغم من انى لا اذكر ما الذى قدمه لنا بالتحديد؟
سيقول البعض ان عمرو قدم لنا الكأس البطولة الحلم التى ستعيدنا الى طريق البطولات مرة اخرى ، وكم احرز من اهداف كانت مؤئرة وحيوية فى مشوار الفريق ، اشهد بهذا ولا ينكره الا جاحد ، ولكن قارنوا بينه وهو لم يحرز مع الفريق اكثر من 20 هدفا ، وبين العندليب الهداف الاسطورى المظلوم والمهضوم حقه اعلاميا وجماهيريا.
ما فعله عمرو زكى مع رئيس نادى الزمالك بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معه هو اهانة بكل ماتحمله الكلمة من معانى لنادى عريق وكبير كنادى الزمالك ، واتسائل ماذا لو كان عمرو زكى فى الاهلى ؟ اكان سيجرؤ ساعتها على ان يفعل ما فعله مه ممدوح عباس؟ أكان سيجرؤ على دخول مكتب حسن حمدى ويسجل له الحوار ويخرج لكل وسائل الاعلام "ليولول" كالنساء معطيا الفرصة لعوالم الزفة ممن يطلقون على انفسهم اعلاميين من النيل من الزمالك؟
ربما اخطأ ممدوح عباس منذ البداية عندما دلل الزكى ، ولكن هذا لا يعطى لهذا اللاعب مهما كان اسمه ان يتجرأ ويتبجح على النادى ولاعبيه وادراته ، فمن الواضح انه نسى نفسه وتناسى مع اى نادى يتعامل .
وظهر واضحاً للعيان ان هناك من هو وراء هذه الحملة الشرسة على ممدوح عباس ، ومن الذى اوحى للاخ الزكى بهذا الفيلم الهابط ، بعد ان خرج ايضا فى كل الفضائيات ليدافع عن زكى بشكل اثار اشمئزازنا هو الآخر -وكأن عمرو ليس كافيا ليثير اشمئزازنا- ليتحدث بشكل مقزز عن ممدوح عباس ونادى الزمالك، غنى عن التعريف بالطبع الشخص المجنون والذى هو وصمةعار فى تاريخ الزمالك يوم ان حسب علينا رئيساً.
بما فعله عمرو زكى خسر كل شئ ، خسر دعم الادارة التى دللته كثيراً ، وخسر دعم الجماهير التى تغاضت عن هفواته طويلاً ، وخسر دعم اتحاد الكرة وحسن شحاتة الزمالكوى الاصيل ، وخسر نفسه لانه فى طريقه للايقاف لان عقده مازال ساريا مع النادى ويطالب بفسخ التعاقد معنا ، وخسر الاحتراف بعد احترم نادى ويجان نفسه وانسحب من الصفقة بعد ان اشمئز هو الآخر من تصرفات اللاعب الغير مقبولة ، فكل ما يهم هؤلاء القوم الاحترام قبل اللعب ، وهى الصفة المفقودة فى عمرو زكى.
الخلاصة:
عمرو زكى اسم على غير مسمى ، فهو ليس زكياً عندما تعامل بهذه الصورة مع فريق كبير اسمه الزمالك ، وتناسى ان هذه الفريق يضم كوكبة من افضل لاعبى مصر عندما قال عليهم انه يلعب مع لاعبين من الدرجة الثانية ، وتناسى جمهور لو لف الدنيا بشرقها وغربها لن يجد مثله، انه جمهور المدرسة ، التى اغلقت ابوابها فى وجهه بعبارة " انتهى الدرس يا ....زكى"
__________________